ارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم هو قياس لقوة الدم أثناء تدفقه في الأوعية الدموية. يتألف الضغط من اثنين من الأرقام: الانقباضي (القراءة العليا) والانبساطي (القراءة السفلى) ويُعبّر عنه بوحدة مليمتر الزئبق (مم زئبق). الضغط الطبيعي للبالغين يعتبر عادةً أقل من 120/80 مم زئبق.
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم عندما يكون الضغط المنقبضي 130 مم زئبق أو أعلى، أو الضغط الانبساطي 80 مم زئبق أو أعلى. ويُعتبر ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية خطيرة، حيث يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الكلى وغيرها من الأمراض الوخيمة
السبب ا ارتفاع ضغط الدم
.هناك عدة عوامل يمكن أن تسهم في ارتفاع ضغط الدم. من بين هذه العوامل
العوامل الوراثية يمكن أن يكون للوراثة دور في ارتفاع ضغط الدم. إذا كانت هناك تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم، فقد تكون المخاطر أكبر للشخص نفسه
النمط الحياتي عوامل مثل النظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني والتوتر النفسي، والسمنة،وتعاطي التبغ والكحول يمكن أن تسهم في ارتفاع ضغط الدم
العوامل البيئية بعض العوامل البيئية مثل التلوث والتوتر البيئي يمكن أن تؤثر على ضغط الدم
العمر مع تقدم العمر، يزداد خطر ارتفاع ضغط الدم
الأمراض المزمنة بعض الحالات الصحية المزمنة مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول، والسكري ومشاكل الكلى والتهابات الأوعية الدموية يمكن أن تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم
الهرمونات بعض الهرمونات مثل هرمون الكورتيزول والأدرينالين يمكن أن تؤثر على ضغط الدم
تحتاج العديد من هذه العوامل إلى متابعة طبية وتغييرات في نمط الحياة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم والوقاية من مضاعفاته المحتملة
عوامل الخطورة ا ارتفاع ضغط الدم
عوامل الخطورة لارتفاع ضغط الدم تشمل مجموعة متنوعة من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية تطوّر هذه الحالة، وتشمل العديد من العوامل التي تم ذكرها سابقًا. هنا بعض العوامل الرئيسية للخطر
الوراثة
التقدم في العمر
السمنة
التدخين
نمط غذائي غير صحي وذلك بالإكثار من الملح
نمط الحياة الخامل وعدم ممارسة النشاط البدني.
الأعراض ارتفاع ضغط الدم
قد لا تكون أعراض ارتفاع ضغط الدم واضحة في المراحل الأولى، ولكن مع مرور الوقت وتفاقم الحالة قد تظهر بعض العلامات والأعراض التي يمكن أن تشمل
صداع قد يكون الصداع واحدًا من الأعراض الشائعة لارتفاع ضغط الدم. قد يكون الصداع شديدًا ويشعر الشخص بأنه ضغط ينبض في الرأس.
دوار أو دوخة قد يشعر الشخص بالدوار أو الدوخة بشكل عام
ضيق التنفس قد يشعر بصعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس
آلام الصدر يشعر الشخص بألم أو ضغط في منطقة الصدر
ضعف الرؤية قد تظهر مشاكل في الرؤية مثل العصور أو الرؤية المزدوجة
لغثيان أو القيء يصاحب ارتفاع ضغط الدم بعض الأعراض المعوية مثل الغثيان أو القيء
الدم في البول يظهر دم في البول في حالات نادرة وخطيرة
يجب أن يتم فحص ضغط الدم بانتظام، حتى إذا لم يكن هناك أعراض واضحة.لأن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون عرضيًا في بعض الأحيان وقد يسبب ضررًا دون إظهار أي أعراض واضحة
المضاعفات ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم، عندما يترك دون معالجة، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الصحية الخطيرة. من بين هذه المضاعفات
أمراض القلب يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تضرر الشرايين التي تغذي القلب مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل الذبحة الصدرية والنوبة القلبية، واضطرابات النظم القلبية
السكتة الدماغية قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف الأوعية الدموية في الدماغ، مما يزيد من خطر السكتة الدماغية
أمراض الكلى يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الشرايين الكلوية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى مثل الفشل الكلوي
مشاكل في الأوعية الدموية يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تضرر الأوعية الدموية في مختلف أنحاء الجسم، مما يزيد من خطر تطوّر مشاكل مثل أمراض الشرايين التاجية وأمراض الشرايين الطرفية
تضرر العين يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف الأوعية الدموية في العين، مما يزيد من خطر تطوّر مشاكل مثل الانسداد الشبكي واستسقاء الشبكية.
الأمراض العصبية يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تضرر الأوعية الدموية في الجهاز العصبي المركزي والطرفي، مما يزيد من خطر تطوّر مشاكل عصبية مثل الاعتلال العصبي المحيطي والشلل
هذه مجرد بعض المضاعفات الشائعة لارتفاع ضغط الدم، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم السعي لمراقبته بانتظام واتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة عليه بمشورة الطبيب
العلاج ارتفاع ضغط الدم
علاج ارتفاع ضغط الدم يتضمن مجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم والسيطرة عليه، ويشمل العلاج عادةً
التغييرات في نمط الحياة يتضمن ذلك اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات منخفضة من الصوديوم، وزيادة النشاط البدني بانتظام، وتقليل تناول الكحول، والإقلاع عن التدخين إذا كان الشخص يدخن
الأدوية في بعض الحالات، قد يحتاج الشخص إلى تناول أدوية لخفض ضغط الدم تشمل الأدوية المستخدمة ومثبطات الانجذاب الانجذابية مثل المثبطات الانجذابية لمستقبلات أنجيوتنسين ومضادات الكالسيوم ومدرات البول ومثبطات البيتا
تقليل تناول الصوديوم بتقليل تناول الملح والأطعمة الغنية بالصوديوم، حيث يمكن أن يساعد ذلك في خفض ضغط الدم.
يتم تحديد خيارات العلاج الأمثل بناءً على حالة كل فرد وظروفه الصحية الفردية. من المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق وتحديد العلاج الأنسب
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
تتضمن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم مجموعة من التغييرات في نمط الحياة والعادات الصحية التي يمكن أن تساعد في الحد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم. من بين هذه التوجيهات
ممارسة النشاط البدني بانتظام ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع
تقليل الكحول : تناول كميات معتدلة من الكحول، وفي حالة تناول الكحول، يجب الامتناع عن التدخين
التحقق من الضغط الدم بانتظام من المهم مراقبة ضغط الدم بانتظام وزيارة الطبيب للفحص الروتيني
تجنب التدخين لتدخين يزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تناول نظام غذائي صحي ينبغي تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل تناول الدهون المشبعة والكولسترول، وتقليل استهلاك الملح
باتباع هذه الإرشادات والتغييرات في نمط الحياة يمكن تقليل احتمالية الإصابة يمكن تقليل احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية